
وفرض ذلك ان تتمتع المؤسسات المعنية بمرونة هيكلها التنظيمي ،والذي يمكنها من القابلية للاستجابة السريعه، ووضع اسس للترقية ترتكز على الابداع والقيمة المضافة ،وذلك من قبيل ان عملية نجاح الأعمال اصبح يتطلب قيادة ذكية وحكيمة قادرة على صنع المستقبل .
العلوم الانسانية والاجتماعية على محكّ الذّكاء الاصطناعي في بلدان الجنوب
وتعتمد استراتيجية ألمانيا على التنسيق بين الابتكار المطلوب والقوى العاملة اللازمة له والتكنولوجيات المعنية.
مخاطر الثورة الصناعية الرابعة وتهديد الأعمال التقليدية
> النجاح في تكوين الموارد البشرية الخبيرة والماهرة اللازمة للتعامل مع هذه الثورة وبيئتها المطلوبة.
الشركات التي لا تستثمر في التكنولوجيا وتحديث عملياتها تجد صعوبة في التنافس مع الشركات المبتكرة، مما يؤدي إلى إغلاقها أو تقليص حجم أعمالها.
الأفراد الذين يفتقرون إلى المهارات الرقمية يصبحون غير قادرين على مواكبة سوق العمل الحديث، مما يؤدي إلى تهميشهم اقتصاديًا واجتماعيًا.
وأشار التقرير إلى أن الوظائف الأكثر تهديدا هي تلك الوظائف المرتبطة بالأيدي العاملة ذات المهارات المتدنية أو الوظائف الخدماتية والمكتبية وغيرها التي لا تحتاج الى خبرات علمية وتقنية عالية.
شراء الأجهزة الإلكترونية الحديثة أو الاشتراك في خدمات الإنترنت لا يزال مكلفًا بالنسبة للكثيرين، خاصة في المناطق ذات الدخل المنخفض.
التكنولوجيا اسقطت الحواجز التي كانت تفصل بين البشر مثل اختلاف اللغات
دورة حياة الأجهزة أصبحت أقصر بسبب التحديثات المستمرة وإصدار طرز جديدة، مما يؤدي إلى التخلص السريع من الأجهزة القديمة.
التكنولوجيا انخفضت الحواجز التي كانت تفصل بين البشر مثل اختلاف اللغات والبعد الجغرافي وهذا كله بسبب الثورات الصناعيه هي التي قام بـ التغيرات في العالم، و أن الثورة غالبا مانسمع او تعرف بأنها منظومه شاملة من التغيرات النوعية الجوهرية التي تحدث في بنية مادية أو اجتماعيه أو فكرية فتغير هويتها وتنسف كيانها جذريا ، و الثورة الصناعية الرابعة والمقصد منها إنها الموجة الصناعية الجديدة التي تعتمد على الصناعة في طورها الرابع من حيث استخدامها للتقنية، خصوصاً ان التكنولوجيا الحديثة في مجالات عديدة نور الإمارات مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الابعاد والانترنت واشياء عديدة غيرها حتى نستخدم التكنولوجيا المتقدمة والمتطورة في حياتنا اليومية.
الثورة الصناعية الرابعة هي العصر الصناعي الرئيسي الرابع منذ الثورة الصناعيه الأولى في القرن الثامن عشر. يتميز بدمج التقنيات التي تطمس الخطوط الفاصلة بين المجالات المادية والرقمية والبيولوجية. ويتميز هذا البرنامج باختراق التكنولوجيا الناشئة في عدد من المجالات ، بما في ذلك الربورتات ، والذكاء الصناعي ، وتكنولوجيا النانو ، والحوسبة الكمومية ، والتكنولوجيا الحيوية، وإنترنت الأشياء ، والطباعة ثلاثية الأبعاد ، والمركبات المستقلة. وقد ربطها كلاوس شواب مع الإمارات “العصر الثاني للآلة”من حيث آثار الرقمنة والذكاء الاصطناعي على الاقتصاد ، لكنه أضاف دورا أوسع للتقدم في التقنيات البيولوجية.
وسيكون لهذه التكنولوجيات إمكانات هائلة في ربط بلايين الأشخاص بشبكة الإنترنت، وفي تحسين فعالية الأعمال والمنظمات بشكل كبير، وفي المساعدة على إعادة إحياء البيئة الطبيعية من خلال تحسين إدارة الأصول، وربما حتى تصحيح الأضرار التي تسببت بها الثورات الصناعية السابقة.